V - تخطيط المشاريع/ منهجية تركيب المشروع {الجزء الثالث}
النتائج
النتيجة هي تغير يمكن وصفه أو قياسه، وهو حصيلة علاقة
الأسباب بالتأثيرات. يمكن الاحتفاظ
بمفهومين أساسيين هما:
v مفهوم التغيير الذي يولد تحولات يمكن رؤ يتها داخل
المجموعة أو داخل الجمعية أو داخل المجتمع؛
v مفهوم السببية الذي يوضح علاقة الأسباب و التأثيرات بين
النشاط و النتائج المنبثقة عنه.
النتيجة إذن،
يجب أن تعبر عن تغيير حقيقي في مسلسل التنمية البشرية و ذلك إما عن طريق تحسين أو رفع أو تزايد أو
دعم أو ارتفاع أو انخفاض أو تحول في
السلوكات و الممارسات.
2) تسيير المشروع / برنامج
نميز بين نوعين من النتائج:
·
النتائج العملية: وهي نتاج تدبير و تسيير مشروع أو برنامج
·
النتيجة التنموية : تشهد التغيرات
المحققة خلال مختلف مراحل إنجاز البرنامج أو المشروع
هادان النوعان من النتائج يمثلان النتاجات ( على الأمد
القريب), التأثيرات على الأمد المتوسط و
الوقع على الأمد البعيد لتدخل ما . سلسلة النتائج
تتكون عن طريق الربط بين هذه المستويات الثلاثة للنتائج.
3) سلسلة النتائج:
نقصد بسلسلة النتائج،
مجموعة النتائج المحصل عليها في الزمن و المترابطة في ما بينها بعلاقة سببية تأثيرية
و تتضمن:
نتائج آنية أو نتاجات و هي حصيلة
لأنشطة منجزة؛
نتائج نهاية المشروع أو تأثيرات و هي حصيلة مجموعة من الأنشطة الآنية؛
نتائج بعيدة المدى أو وقع و هي حصيلة التأثيرات
4) إشعاع المشروع أو البرنامج:
نقصد بالإشعاع المجموعات أو المؤسسات التي ستستفيد
مباشرة من المشروع أو البرنامج أو تلك التي ستتأثر بنتائجه، مختلف المجموعات أو المؤسسات التي يمكن أن
تشارك في المشروع و ذلك حسب طبيعته:
المؤسسة الشريكة (وزارة؛ مجموعات أخرى)؛
مؤسسات أو مجموعات أخرى
لها علاقة بإشكالية الموضوع؛
مجموعات وسيطة؛
المستفيدون المباشرون؛
فاعلون آخرون
5) الفرضيات
تعبر الفرضيات، من جهة،
عن الظروف اللازم توفرها حتى تتحقق، كما هو مخطط له، تلك العلاقة السببية
بين المستويات الثلاث للنتائج، و من جهة أخرى عن الظروف اللازمة حتى تتحول الأنشطة
إلى نتاج. و تشمل هذه الفرضيات الظروف الداخلية و الخارجية للمشروع:
الظروف الداخلية للمشروع:
إمكانية الموارد البشرية على التحكم في المعارف المكتسبة و الآليات التي أتى بها المشروع؛
النظرة المشتركة لأهداف المشروع من طرف جميع الشركاء في هذا المشروع؛
إمكانية المؤسسة الشريكة على إدخال التعديلات اللازمة و تسخير الموارد
اللازمة؛
الظروف
الخارجية للمشروع:
الرغبة السياسية في بدء الإصلاحات المنشودة؛
الاستقرار السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي؛
6) إطار قياس
النتائج:
و هي عبارة عن
آلية تمكن من التخطيط، بطريقة ممنهجة، لعملية جمع المعطيات حول مدى تحقق النتائج.
و تستعمل من أجل:
تكوين قاعدة للمعلومات التي ستطعم منظومة تتبع المرد ودية حتى يتسنى إخبار
مسيري المشروع و أصحاب القرار؛
ضمان جمع المعلومات حول المردودية وفق مدة زمنية منتظمة
و يشمل هذا الإطار العناصر التالية:
مؤشرات المردودية حسب كل نتيجة معلنة؛
مصادر المعلومات؛
طرق جمع المعلومات؛
البرمجة الزمنية لجمع المعلومات؛
الأدوار و المسؤوليات في عملية جمع المعلومات.
7) إطار قياس
المردودية:
النتائج
|
مؤشرات
القياس
|
مصادر
المعلومات
|
طرق جمع
المعلومات
|
التردد
|
الوقع
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تأثير
|
|
|
|
|
1
|
|
|
|
|
2
|
|
|
|
|
3
|
|
|
|
|
نتاج
|
|
|
|
|
1
|
|
|
|
|
2
|
|
|
|
|
8) وضع و
اختيار مؤشرات المردودية:
مؤشرات
المردودية هي قياسات كمية أو كيفية لنتائج
التنمية:
قياسات إحصائية كمية
§
أعداد
§
ترددات
§
نسب
§
معدلات
أحكام كيفية أو تصورات
§
تنافس مع
§
تواجد كذا
§
نوعية كذا
§
مستوى كذا
تعليقات
إرسال تعليق